التهاب الاذن عند الاطفال وألم الاذن عند الاطفال
في هذا المقال سنتحدث عن التهاب الاذن عند الاطفال، الم الاذن عند الاطفال، اسباب التهاب الأذن وأيضا علاج الم الاذن للاطفال، ولربما تتساءلين: كيف أعرف إذا كان طفلي مصابًا بالتهاب في الأذن؟ اقرئي المقال لتتعرفي على الموضوع بالتفصيل.
 |
| التهاب الاذن عند الاطفال وألم الاذن عند الاطفال |
ما هو سبب التهاب الاذن عند الأطفال؟
الفيروسات أو البكتيريا (الميكروبات) مسؤولة عن التهابات الأذن. يربط أنبوب استاكيوس الأذن الوسطى بمؤخرة الحلق. يمكن أن تنتقل الجراثيم من مؤخرة الحلق إلى قناة استاكيوس عندما تتورم قناة استاكيوس بسبب الزكام، مما يسبب التهابات الأذن.
من هو الطفل الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن؟
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات الذين لديهم قنوات استاكيوس أقصر.
- الأطفال الذين يبقون كثيرا في دور الحضانة لأنهم يميلون إلى الإصابة بنزلات برد أكثر.
- الأطفال الذين يعانون من الحساسية أو يتعرضون لدخان السجائر. يمكن أن يؤدي هذا النوع من الدخان إلى تهيج قناتي استاكيوس وتعزيز التهابات الأذن.
- الأطفال الذين لم يرضعوا حليب الأم (الرضاعة الطبيعية). يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تساعد في مكافحة الالتهابات.
- الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة، خاصة إذا كانوا يشربون حليبهم أثناء الاستلقاء. يمكن أن يدخل الحليب إلى قناة استاكيوس، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن. يجب إبقاء الأطفال في وضع الجلوس للشرب من الزجاجة. عندما يكبرون بما يكفي لحمل الزجاجات بأنفسهم، يجب تعليمهم الشرب من الكأس (وليس الكوب المضاد للتسرب).
- الأطفال المصابون بالحنك المشقوق (fente palatine).
كيف أعرف إذا كان طفلي مصابًا بالتهاب في الأذن؟
عادة ما يشكو الأطفال الأكبر سنًا من ألم الأذن. قد لا يخبرك الأطفال الأصغر سنًا بوجود الألم، لكن يمكنهم أن يظهر ذلك من خلال:
- تكون لديه حمى غير مبررة
- يكون سريع الانفعال والبكاء
- يجد صعوبة في النوم
- يسحب أذنيك من حين لآخر أو تضل يده ممسكة بأذنه من حين لآخر
- يجد صعوبة في سماع الأصوات الهادئة.
كيف يتم تشخيص التهاب الاذن عند الأطفال؟
يفحص الأطباء طبلة الأذن بضوء خاص يسمى منظار الأذن. يفحصون الأذن الوسطى بحثًا عن السوائل، ويفحصون لون طبلة الأذن وموضعها، ويقيمون الضغط داخل الأذن. في حالات العدوى الفيروسية الشائعة، قد تصبح طبلة الأذن حمراء، والتي لربما لا تحتاج إلى مضادات حيوية.
كيف يتم علاج التهاب الأذن عند الأطفال؟
- إذا كان الطفل لا يشعر بالغثيان أو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فمن المحتمل أن ينتظر الطبيب 24 إلى 48 ساعة (يوم إلى يومين) للتأكد من أن عدوى الأذن لم تشفى من تلقاء نفسها. إذا لم تتحسن حالة الطفل أو ساءت، يجب عليك العودة إلى الطبيب.
- سيصف الطبيب لطفلك المضادات الحيوية إذا:
- كان طفلك يعاني من مرض معتدل إلى خطير مع ارتفاع في درجة الحرارة (أكثر من 39 درجة مئوية)،
- يعاني طفلك من آلام شديدة،
- لم تتحسن حالة طفلك بعد 48 ساعة من تلقاء نفسها،
- تحتوي قناة الأذن على سائل جديد.
- عادة ما يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين والذين يعانون من التهابات غير معقدة في الأذن مضادًا حيويًا لمدة 10 أيام. سيتناول الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين المضاد الحيوي لمدة 5 أيام.
- قد يقترح طبيبك أن تعطي طفلك أسيتامينوفين أو إيبوبروفين لتسكين الآلام. لا تعطيه إيبوبروفين إلا إذا كان يشرب جيدًا. لا تعطيه إذا كان عمره أقل من 6 أشهر ولم تخبر طبيبك.
- لا تعطي الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (التي يمكنك شراؤها بدون وصفة طبية) للأطفال الرضع والأطفال دون سن 6 سنوات دون التحدث مع طبيبك أولاً. الاستثناءات الوحيدة هي أدوية تخفيف الحمى، مثل إيبوبروفين وأسيتامينوفين.
متى ينبغي أن يضع الطبيب أنبوب تصريف السوائل للأطفال في آذانهم؟
إذا كان طفلك يعاني من التهابات الأذن في كثير من الأحيان أو يعاني من صعوبة في السمع بسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى، فقد يحتاج اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة (طبيب متخصص في رعاية الأذنين والأنف والحنجرة) إلى وضع أنبوب التصريف عبر طبلة الأذن. للوصول إلى الأذن الوسطى. يساعد هذا التصريف في الحفاظ على ضغط الهواء الطبيعي على جانبي طبلة الأذن ويسهل تفريغ السائل من الأذن الوسطى.
لتركيب هذه الأداة، سيحتاج طفلك إلى عملية قصيرة الأمد. بشكل عام، لا يحتاج الأطفال إلى المبيت في المستشفى.
متى يجب عليك الاتصال بالطبيب؟
اتصل بطبيبك إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من التهاب في الأذن و:
- أنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة أخرى
- أنه يبدو مريضا
- أنه يتقيأ بشكل متكرر
- أن عمره أقل من 6 أشهر
- يبلغ من العمر أكثر من 6 أشهر، لكنه يعاني من الحمى لأكثر من 48 ساعة
- أن مؤخرة أذنه منتفخة
- أنه يشعر بالنعاس الشديد
- أنه سريع الانفعال للغاية
- أن لديه طفح جلدي
- أنه لا يسمع جيداً ولا يسمع على الإطلاق
- أنه يعاني من ألم شديد، على الرغم من إعطائه جرعة من عقار الاسيتامينوفين أو الإيبوبروفين
- أن أذنه ما زالت تؤلمه، على الرغم من تناوله لأسيتامينوفين أو إيبوبروفين لمدة يومين.
كيف يمكنني أن أمنع طفلي من الإصابة بعدوى الأذن؟
- اغسل يديك كثيرًا واغسل يدي طفلك كثيرًا لتقليل خطر الإصابة بنزلة برد.
- أرضعي طفلك
- تجنبي إرضاع طفلك بالزجاجة وهو مستلقي. لا تضعيه في الفراش مع زجاجة
- علميه أن يشرب من الكوب وتوقفي عن إعطائه بالزجاجة قبل سنته الأولى
- لا تعطيه اللهاية كثيرًا.
- لا تدخنوا، لأن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
- يجب أن يتلقى طفلك لقاح المكورات الرئوية (إذا كان عمره شهرين على الأقل أو لم يتلقه بعد).
- يجب أن يحصل طفلك على لقاح الإنفلونزا كل عام.
المراجع:
مصادر رعاية أطفالنا