ما هي فوائد شرب الماء للحامل والجنين

سنرى في هذا المقال الذي سنتحدث فيه عن النزيف اثناء الحمل (نزيف بداية الحمل و نزيف الشهور الأخيرة من الحمل): اسباب النزيف اثناء الحمل

نزيف الحمل

اسباب النزيف اثناء الحمل

دائمًا ما يكون النزيف المهبلي مصدر قلق كبير للنساء الحوامل. في حين أن النزيف الخفيف في بعض الحالات لا يكون خطيرًا في بعض الأحيان ، إلا أن النزيف المهبلي خلال الحمل قد يكون أيضًا خبرا سيئا للحامل أو حالة طبية طارئة في أي وقت أثناء الحمل. بغض النظر عن شدة النزيف ، فإن حدوث النزيف أثناء الحمل يجب أن يدفع المرأة الحامل دائمًا إلى استشارة قابلة أو طبيب أمراض النساء على الفور.

1/ النزف في الثلث الأول من الحمل

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، و على الرغم من شيوع النزيف المهبلي خلالها ، فإن أي نزيف مهبلي يتطلب عناية طبية عاجلة لتحديد السبب وعلاجه قبل فوات الأوان.

أ/ نزيف بداية الحمل:

النزيف شائع في المراحل المبكرة من الحمل (حالة واحدة من كل أربع حالات حمل) ، حتى لو كان الجنين يتمتع بصحة جيدة وينمو بشكل صحيح. تتنوع أسباب هذا النزيف في بداية الحمل.

نزيف التعشيش (تعشيش البويضة الملقحة داخل الرحم)

يمكن أن يتسبب انغراس الجنين في الرحم ، والذي يحدث بعد حوالي عشرة أيام من الإخصاب ، في حدوث نزيف مبكر ويوحي لك بأنك في فترة الحيض. هذا النزيف يكون عموما أخف شدة وأقصر من فترة الدورة الشهرية (بضع قطرات). عادة لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين.

نزيف أمراض النساء غير المرتبط بالحمل

في بعض الأحيان يكون النزيف بسبب تلف عنق الرحم أو المهبل. على سبيل المثال ، يمكن أن يحدث النزيف بعد العلاقة الحميمية أو بعد إجراء فحص مهبلي لأن عنق الرحم يكون أكثر هشاشة. يستمر هذا النزيف من يوم إلى يومين ويكون على شكل قطرات.

يستمر النزف الشهري لدى بعض النساء الحوامل في الأيام التي كان من المفترض أن تأتيهن فيها الدورة الشهرية: وتسمى هذه "فترات الدرة الشهرية الميلادية".

نزيف دموي ناتج عن انفصال جزء من حافة المشيمة عن جدار الرحم

يحدث الورم الدموي النزيف عندما ينفصل جزء من حافة المشيمة عن الرحم ، مما يتسبب في حدوث نزيف بين المشيمة والرحم. في معظم الحالات ، بشرط الراحة للحامل ، يكون تطور الحمل طبيعي جدا إذا كان جزء حافة المشيمة المنفصل صغير. ومع ذلك ، فإن خطر الإجهاض يزداد عندما يكون جزء المشيمة المنفصل كبيرًا أو إذا استمر الورم الدموي والنزيف بعد شهرين من الحمل ، مع وجود خطر على وجه الخصوص من تمزق كيس الماء المبكر أو الانفصال المفاجئ للمشيمة.

المشيمة المنخفضة في الرحم (مشيمة منزاحة)

نتحدث عن انخفاض المشيمة داخل الرحم عندما تكون المشيمة قريبة جدًا من عنق الرحم. يجب أن تظل الأم الحامل مستلقية (في حالة راحة تامة) قدر الإمكان للحد من النزيف. شريطة اتباع هذه النصيحة بعناية ، فإن هذه المضاعفات ليست خطيرة للغاية لأن موضع المشيمة المنخفض عادة ما يرتفع إلى أعلى الرحم مع تقدم الحمل.

فقدان أحد التوائم عند الحمل بتوأم

من الممكن حدوث إجهاض جزئي في حالات الحمل بتوأم، حيث تفقد الأم أحد التوائم فيما يتطور التوأم الآخر بشكل طبيعي حتى الولادة. عند اجهاض أحد التوائم يحدث النزيف. يستمر الحمل مع بقاء الجنين غير المجهض في 75٪ من الحالات.

الحمل المولي

الحمل المولي نادر الحدوث، الحمل المولي هو حمل بدون جنين (أو مع جنين لا يمكن أن ينمو) ، وخلاله تشكل خلايا المشيمة ورمًا. و السبب غير معروف. عادة ما تتفاقم أعراض الحمل ويكون الرحم كبيرًا جدًا بالنسبة لمرحلة الحمل. يكون النزيف المهبلي أحمر أو أسود ويزداد مع تقدم الحمل. الخطر الرئيسي هو أن يتحول الحمل المولي إلى ورم سرطاني قاتل.

ب/ النزيف بسبب الحمل خارج الرحم

في حوالي 1٪ من حالات الحمل ، لا تصل البويضة إلى الرحم وتتطور إلى قناة فالوب أو حتى في المبيض. وهذا ما يسمى بـ الحمل خارج الرحم. يسبب نزيفاً خفيفاً بني اللون مصحوباً بألم شديد ومستمر.

ما هي أسباب الحمل خارج الرحم؟

عوامل الخطر وأسباب حدوث الحمل خارج الرحم هي:

1. الالتهابات المنقولة جنسياً المتمركزة بقناة فالوب (التهاب البوق) أو جراحة سابقة لقناة فالوب ،
2. هجرة خلايا بطانة الرحم (وجود خلايا الرحم خارج الرحم) ،
3. تحفيز المبيض (كجزء من الإنجاب بمساعدة طبية) ،
4. التدخين.

بالإضافة إلى ذلك ، إذا حدث الحمل تحت وسائل منع الحمل باستخدام جهاز داخل الرحم أو باستخدام حبة ميكرو بروجستروجين ، فمن المرجح أن يكون حمل خارج الرحم.

كيف يتطور الحمل خارج الرحم؟

يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم لعدة أسابيع ولكن لا يمكن أن يصل إلى تسعة أشهر من الحمل. يعرض حياة الأم للخطر ، لأنه مع تطور الجنين يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية في الأنسجة التي يتم زرعه فيها ، مما يتسبب في حدوث نزيف داخلي. هذا هو السبب في أن الحمل خارج الرحم يتطلب مراقبة دقيقة من أجل إنهاء الحمل في حالة عدم وجود إجهاض تلقائي. يمكن إنهاء الحمل إما عن طريق الحقن الدوائي الخاص أو الجراحة (شفط الجنين أو إزالة الأنبوب).

ج/ النزيف في حالة الحمل المنقطع

إذا توقف نمو الجنين ، يحدث نزيف أحمر اللون ناتج عن طرد خروج الجنين والمشيمة خارج الرحم. يمكن أن يستمر النزيف لعدة أسابيع. بدرجات متفاوتة ، غالبًا ما يكون هذا النزيف مصحوبًا بانقباضات مؤلمة. الاستشارة الطبية ضرورية دائمًا للتحقق من الطرد الكامل للجنين والمشيمة، للحد من فقدان الدم للأم إو وقف النزيف ، ولمنع ظهور العدوى.

د/ الإجهاض

الاجهاض التلقائي هو فقدان تلقائي للجنين قبل 20 أسبوعا من الحمل، و يمكن أن يحدث الاجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل و يسمى الاجهاض المبكر، أو في بداية الثلاثي الثاني للحمل (الشهر الرابع و الخامس من الحمل) و يسمى إجهاض متأخر.

تعرفي المزيد عن الإجهاض: من هنا.

2/ النزيف في الثلثين الثاني والثالث من الحمل

في حالة حدوث نزيف في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ، من الضروري الذهاب إلى مستشفى الولادة بشكل عاجل ودون تردد.

في أواخر الحمل ، يُعد ظهور النزيف حالة طبية طارئة مطلقة. السببان الرئيسيان هما الورم الدموي خلف المشيمة (تنفصل المشيمة جزئيًا أو كليًا عن الرحم ، مما يسبب نزيفًا ويقلل أو يوقف التبادلات بين الأم والجنين) وانزياح المشيمة (المشيمة قريبة جدًا من عنق الرحم. أو أن المشيمة تغطي عنق الرحم بشكل كامل). هناك نوعان من المضاعفات الخطيرة للحمل ، سواء بالنسبة للأم أو للجنين ، والتي تحتاج إلى رعاية عاجلة. الاستشفاء ضروري للأم. في معظم الحالات ، يقوم الأطباء بتحفيز الولادة ، حتى قبل الأوان ، في أغلب الأحيان يجب القيام بعملية قيصرية لإنقاذ الأم والجنين.

أيضًا ، عندما تقترب الولادة ، يمكن أن يصاحب النزيف تقلصات الرحم ، والتي تصبح منتظمة وقريبة من بعضها البعض. هذا يعني أن هذه الانقباضات تعمل وأن المخاض يبدأ. في هذه الحالة ، يأتي الدم من جروح في عنق الرحم أثناء توسعها. لا ينبغي الخلط بين هذا النزيف وفقدان السدادة المخاطية التي تغلق الرحم (السدادة المخاطية) قبل الولادة ببضعة أيام. غالبًا ما يتم التخلص من هذه السدادة على أنها إفرازات بيضاء ، وأحيانًا تكون ملطخة بالدم.