التطور العاطفي للطفل في الشهر الأول

يتيح التطور العاطفي للأطفال فهم المشاعر التي يشعرون بها مع تقدمهم في السن والتعبير عنها والتعامل معها. في علاقاتهم مع من حولهم ، يطور الأطفال أيضًا قدرتهم على التعرف على مشاعر الآخرين وتفسيرها ، مما يساعدهم على الارتباط بمن حولهم.

في هذا العمر :

يحب طفلك أن تلمسيه ويسعى إلى الاتصال الجسدي معك
يطمئن إلى صوت والديه المألوفين له ويطمئن عندما يشم رائحتهما
يعبر عن سلامته بوجه وجسم مسترخي
يعبر عن ألمه أو عدم ارتياحه أو حاجته إلى الراحة من خلال البكاء أو التواء الوجه أو توتر الجسد
قد يشعر طفلك ويظهر مشاعر مثل الضيق والاشمئزاز والاهتمام والرضا
يظهر اهتمامًا متزايدًا بتثبيت عينيه في الشخص الذي يهتم به عندما يكون مستيقظًا.

تذكري أنه ليس كل الأطفال يتطورون بنفس المعدل في جميع المجالات. أما إذا كنت قلقة بشأن نمو طفلك، فاستشيري الطبيب.

خلال الأسابيع القليلة القادمة، سيبدأ طفلك في:

يبتسم عن طيب خاطر عندما يتعامل معه شخص مألوف
يُظهر حالته المزاجية مثل الفرح عن طريق إصدار أصوات صغيرة وكذلك الخوف من خلال البكاء

كيف تساعدونه على التقدم؟

يختلف كل طفل عن الآخر ويتطور وفقًا لسرعته الخاصة. ولكن يمكنك المساعدة في دعم نمو طفلك من خلال ممارسة أسلوب الراحة واللعب والتعليم الأبوي. تم تصميم هذا النهج ليلائم روتينك اليومي بسهولة. بالتكيف مع عمر طفلك، نقدم لك أمثلة للإيماءات الصغيرة التي تفيد نموه العاطفي.

الراحة

عندما تتفاعلين بسرعة وبشكل مناسب مع بكائه أو صرخاته المزعجة: يشعر طفلك أنك تعتنين به. سيطمئن ويهدأ بسهولة أكبر.
عندما تعانقينه وتتحدثين معه بمودة: يشعر طفلك بالهدوء
عندما تحملينه في ذراعيك، أو في شال، أو حامل الطفل: يتعود طفلك عليك (من خلال الرائحة والصوت) ويعرف أنه في بيئةٍ آمنة.

اللعب

عندما تهزيه على موسيقى هادئة أو تغنين له: سيستمتع طفلك بهذه الأصوات الجديدة، وتصبح مألوفة له وتريحه
عندما تدعينه يمسك بإصبعك عند إرضاعه (من الثدي أو الزجاجة): سيتمتع طفلك بتفاعلات ممتعة من خلال اللمس