علامات الانسان الزوهري الروحية
 |
| علامات الانسان الزوهري الروحية |
العلامات الروحية للانسان الزوهري:
يتميز الانسان الزوهري بعلامات روحية عديدة تجعله يا إما في النعيم و يا إما في الجحيم، وهذه العلامات الروحية التي يتميز بها الانسان الزوهري تتعلق بمدى مصداقيته مع نفسه و تمسكه بتعاليم الدين الاسلامي و بمدى بعده عن دينه و على المعتقدات التي يميل إليها، فلن يكون الانسان الزوهري صافي النفس نقي البصيرة سامي الروح مادام يتبع الشهوات و هو في ظلال مبين.
في مقالنا هذا ستتعرف على علامات الانسان زوهري الروحية، تابع القراءة لتتعرف على المزيد.
1. الحاسة السادسة:
للانسان الزوهري حاسة سادسة قوية جدا و ثاقبة، و لا يتمتع بها كل انسان زوهري في هذا الوجود، فقوتها متفاوتة بين شخص زوهري و آخر، هذه ميزة رهيبة و جميلة و واقعية.
نجد الانسان الزوهري يحس و يشعر بأشياء كثيرة لا يشعر بها الآخرون، فعلى سبيل المثال، يشعر الطالب الزوهري بأسئلة الامتحان التي يقترحها الاستاذ في أي مادة، حتى أنه في أوقات تجده يدون أسئلة الامتحان في ورقة، ثم يحتفظ بها جانبا، و يراجع الاجابات على تلك الاسئلة بكل بساطة، وفي غرفة الامتحان، بعد أن يضع المعلم أو الأستاذ ورقة الاسئلة يجد نفس الاسئلة التي توقعها و بناها في فكره الداخلي نتيجة حاسته السادسة القوية، فيجيب بكل بساطة.
هذه الحاسة تكون متوفرة بقوة لدى أشخاص زوهريين محددين لا كلهم، و سنتعرف عليها في المقال التالي.
2. إجبار الطرف الآخر في تصرفاته:
يجبر الانسان الزوهري أي شخص على فعل ما يريده، و ذلك باستخدام ميزة دمج التفكير، و ذلك بدمج تفكير الانسان الزوهري بتفكير الطرف الآخر ثم لا شعوريا من هذا الطرف، يرسل الانسان الزوهري ذبذبات استشعارية لما يريده، في هذه الأثناء يشعر الطرف الآخر و كأنه هو من يشعر بذلك الشعور و يقوم بفعل ما يمليه عليه شعوره.
فعلى سبيل المثال، إن كنت شخصا زوهريا، و كنت تريد من الطرف الآخر أن يحضر لك كوبا من القهوة و على حسابه، فما عليك إلا بالتفكير و كأنك تشرب فنجان قهوة، هذا الفنجان قدمه لك الطرف الآخر و عليك أن تركز على هذه النقطة، هذا الفنجان قدمه لك الطرف الآخر، و في نفس الوقت الذي أنت تفكر فيه بهذا الأمر ركز نظرك في عينيه، و سترى النتيجة أنه سيعرض عليك فنجان قهوة، و حتى و إن رفضت فسيقدم لك فنجان قهوة و من حسابه الخاص.
3. الشعور بما سيحدث:
هذا المصطلح لا يعني أن هذا الشخص الزوهري يعلم الغيب، و لكنه يشعر و يحس بما سيحدث يما يخص الكوارث، كحدوث شيء سيء لشخص ما كحادث مرور مثلا، أو الشعور بوجود جنازة قريبة و بالفعل بعد أيام يتوفى أحد الأقارب، أو الشعور بحدوث خصام و شجار و غيرها.
4. الرؤى:
رغم أن كل البشر يرون أحلاما و رؤى منها ما يتحقق و منها ما يعد أضغاث أحلام، لكن الانسان الزوهري، يرى رؤى واقعية صحيحة، فيرون دلالات و علامات كالألغاز لكنهم يفكون رموزها و يفهمون مغزاها، و تتحقق كل أحلامه إلا أحلام الزواج التي تذهب أدراج الرياح، و لن يفهم هذا المقصود الا كل انسان زوهري خالص.
5. الكشف:
هنا ما نقصده بالكشف يتضمن العديد من الأسطر و لكننا سنلخصها في بضعة أسطر، يستطيع الانسان الزوهري أن يكشف الانسان الكاذب، الساحر، السارق، برمشة عين.
كما يمكنه كشف الكنوز و الدفائن الثمينة، و هذه الميزة تميز كثيرا الانسان زوهري اليد،
أجل، فالانسان الزوهري يلقبه بعض الناس بالانسان الكاشف للحقائق.
6. الإدراك:
معنى الادراك هو التعلم السريع و امتلاكه لذاكرة تصويرية رهيبة، لا يمكن لأي شخص ذكي أن يواجهه فيها، فبمجرد رؤية رسم كيف يرسم يبقى راسخا في ذكرته الى الأبد، و نفس الشيء بالنسبة للتعلم السريع، فبمجرد رؤية شيء كيف يصنع لا يمحى من ذاكرته مطلقا.
هذا ملخص بسيط على علامات الانسان الزوهري الروحية الجزء الأول، و الشيء الذي لا يجب أن ننساه أن كل هذه الميزات أن الله هو الذي وهبها لعباده، فكلما كان الانسان الزوهري قريبا من ربه هاجرا للمعاصي و الذنوب كانت بصيرته أقوى و أكبر.