تتساءلين عن: اسباب الولادة المبكرة، علامات الولادة المبكرة أو اعراض الولادة المبكرة ولماذا يسمى الطفل عند الولادة المبكرة بـ :طفل خديج، طالعي المقال لتتعرفي على المزيد.
![]() |
اسباب الولادة المبكرة و علامات الولادة المبكرة ( premature birth ) |
الأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة لمشاكل صحية ويمكن أن يكونوا مرضى للغاية. عندما يولد طفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، فجسمه قد تشكل، لكن أعضائه الداخلية لم تنضج بشكل كامل بعد، وخاصة رئتيه. يحتاج هذا الطفل الخديج إلى رعاية متخصصة وغالبًا ما يضطر إلى البقاء في المستشفى لأسابيع أو حتى أشهر من أجل العناية الصحية المشددة.
أسباب الولادة المبكرة وما الذي يزيد من خطر الولادة المبكرة؟
واحدة من أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا هي الولادة المبكرة. في حوالي نصف الحالات، لا يزال السبب غير معروف.
ومع ذلك، من المعروف أن بعض العوامل تزيد من خطر الولادة المبكرة:
الالتهابات:
- التهابات تصيب الأم
يمكن أيضًا أن تكون الحمى، التي يمكن أن تصاحب مرضًا فيروسيًا مثل الأنفلونزا، محفزًا من تلقاء نفسها.
الأكثر شيوعًا من هذه الالتهابات هي الالتهابات المهبلية مثل التهاب المهبل البكتيري (التي تسببها Gardnerella vaginalis). في هذه الحالة، تتكاثر الجراثيم المعنية، الموجودة بالفعل في الحالة الطبيعية في الفلورا المهبلية، وقد تميل إلى الارتفاع داخل عنق الرحم والرحم. لا يتم البحث عن هذه العدوى إلا أثناء الحمل لدى النساء المعرضات للخطر (التي عانت من الولادة المبكرة من قبل، والتقلصات المبكرة، والتغيرات في عنق الرحم). لذلك، في حالة الشك، سيطلب طبيبك تحليل البول (ECBU).
- التهابات تصيب الجنين
للتذكير:
يمكن أن تتسبب عوامل أخرى مثل الظروف الاجتماعية والاقتصادية غير المواتية أو استهلاك التبغ في تمزق كيس الماء وبالتالي الولادة المبكرة.
الحمل بتوأم أو أكثر
تتعرض النساء الحوامل لخطر واحد من اثنين للولادة المبكرة. السبب بسيط: طفلان يزنان أثقل من طفل واحد، وزنهما يسبب توسع أكثر للرحم، والألياف العضلية تتمدد أكثر، ويزداد الضغط داخل تجويف الرحم، وتظهر انقباضات تؤدي إلى اتساع عنق الرحم، وفتح عنق الرحم قبل الأوان، وكذلك تمزق مبكر من الأغشية.
الأمراض التي تصيب الأم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم، الذي غالبًا ما يرتبط بخلل في المشيمة، إلى منع الجنين من التغذية السليمة وبالتالي من النمو واكتساب الوزن. مما يؤدي إلى تأخر نمو الجنين داخل الرحم. عادة، يحرض الأطباء على الولادة بحيث يمكن إطعام الطفل في حاضنة، من خلال أنبوب الإطعام الخاص بالأطفال الخدج.
للتذكير:
يًمثل ارتفاع ضغط الدم لدى الأمهات حوالي 20٪ من الولادات قبل 33 أسبوعًا. يمكن أن يكون معقدًا مع حالات أخرى مثل تسمم الحمل أو ورم دموي في المشيمة.
يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المتوازن إلى النمو المفرط للجنين، وتضخم جميع أعضائه، بما في ذلك القلب، وزيادة السائل الأمنيوسي. يمكن أن تبدأ الولادة في وقت مبكر وبشكل عفوي. كما أنه يُقرر أحيانًا من قبل الفريق الطبي حماية الطفل ووالدته مبكرا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظهر سكري الحمل أثناء الحمل.
تشوهات الرحم
تشوه آخر للرحم، أحيانًا دون معرفة ذلك، يكون للمرأة تجويفان صغيران للرحم، بدلاً من تجويف كبير ويسمى: رحم ذو قرنين (utérus bicorne) أو رحم مقسم (cloisonné). تكون هذه التشوهات غير معروفة أحيانًا ولا يتم ملاحظتها تمامًا. غالبًا ما يتم فحصهم بعد الإجهاض أو فحص العقم.
موضع المشيمة
التعرض للصدمة
دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية
أسباب أخرى للولادة المبكرة
- الإجهاض أو الولادة المبكرة خلال الحمل السابق
- نمط الحياة والعادات السيئة (التبغ والمخدرات والكحول والتوتر وسوء التغذية)
- ظروف العمل الصعبة (العمل لساعات طويلة، الوقوف لوقت طويل، درجات الحرارة العالية...)
- العمر (أم أقل من 18 عامًا أو أكثر من 35 عامًا)
- العنف الجسدي أو النفسي
- وزن منخفض عند الأم قبل الحمل أو زيادة الوزن بشكل غير كافٍ أثناء الحمل
- التمزق المبكر لأغشية الكيس الأمنيوسي أو تسرب السائل الأمنيوسي قبل أن يكتمل عمر الطفل
- تشوهات خلقية لدى الجنين
ما هي علامات الولادة المبكرة ؟
- تقلصات كل 10 دقائق أو أقل. يمكن الشعور بها على شكل تقلصات في الدورة الشهرية أو ضيق في البطن (الرحم).
- تدفق السائل من المهبل.
- سائل كريه الرائحة يتدفق من المهبل مصحوبا بحكة.
- زيادة الإفرازات المهبلية وتغيرات في مظهرها (أغشية مخاطية ، سوائل ، دم).
- إحساس بالضغط في الحوض أو المهبل، كما لو كان الطفل يدفع للأسفل.
- ألم البطن المتواصل (مع أو بدون إسهال).
- آلام غير مريحة في أسفل الظهر تظهر وتختفي.
- حاجة ملحة أو متكررة للتبول.
كيف نوقف الولادة المبكرة ؟
- تطويق عنق الرحم (Cerclage du col de l’utérus): هذا هو الإغلاق الجراحي المؤقت لعنق الرحم. لتحديد ما إذا كان هذا الإجراء ضروريًا، سيقوم طبيب النسائية والتوليد بإجراء العديد من الموجات فوق الصوتية لتقييم طول عنق الرحم.
- العلاج بالمضادات الحيوية: إذا أظهرت عينات البول أو مسحات عنق الرحم أو عينات المهبل أن لديك عدوى، فيمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
- يصف لك طبيب النسائية والتوليد أدوية لإبطاء أو وقف تقدم المخاض.
أيضًا، إذا لم يكن من الممكن وقف المخاض، فقد يتم إعطاء المنشطات لتسريع نضوج رئتي الطفل.
ما الذي يمكنني فعله لتقليل مخاطر الولادة المبكرة؟
- ابدئي مراقبة الحمل في أسرع وقت ممكن.
- احضري دروس ما قبل الولادة في وقت مبكر من الحمل.
- حاولي الإقلاع عن التدخين. اطلبي من الأشخاص من حولك عدم التدخين عندما يكونون من حولك.
- تناولي الأطعمة الصحية وحافظي على زيادة الوزن بشكل كافٍ.
- خذي وقتك للراحة كل يوم.
- ابحثي عن طرق للتعامل مع التوتر في حياتك. تحدثي إلى القابلة أو الطبيب الذي يراقب حملك.
- راجعي الطبيب الخاص بك على الفور إذا كنت تعانين من ألم عند التبول أو إذا تسرب سائل كريه الرائحة من المهبل وكان لديك حكة.
- احصلي على علاج لالتهابات الأسنان والمسالك البولية.
- تعلّمي التعرّف على علامات الولادة المبكرة وتعرفي على ما يجب فعله إذا لاحظتِ هذه العلامات. أخبري زوجك بالأمر أيضًا.
- كوني على دراية بالتغيرات التي يمر بها جسمك أثناء الحمل. تحدثي إلى القابلة الخاصة بك عن أي شيء خطأ.
- للتذكير:
- من المهم معرفة علامات الولادة المبكرة.
- إذا بدا أن مخاضك على وشك البدء، فعليك الذهاب إلى المستشفى أو عيادة التوليد في أسرع وقت ممكن، فقد يكون موعد ولادتك المبكرة قد اقترب بالفعل.
- العيش بأسلوب حياة صحي يقلل من فرص الولادة المبكرة.