recent
أخبار ساخنة

متابعة الحمل: الزيارات والاختبارات المختلفة التي يجب إجراؤها في الثلاثي الثاني

Malim Nedjet
الصفحة الرئيسية

متابعة الحمل: الزيارات والاختبارات المختلفة التي يجب عليك إجراؤها

متابعة الحمل في الثلث الثاني من الحمل ومختلف الاختبارات التي يجب عليك القيام بها لضمان حمل صحي واكتشاف مضاعفات الحمل مبكرا ليتم علاجها في أسرع وقت كـ: سكري الحمل أو تسمم الحمل أو فقر الدم أثناء الحمل وغيرها من المضاعفات الخطيرة.

متابعة الحمل: الزيارات والاختبارات المختلفة التي يجب إجراؤها في الثلاثي الثاني
متابعة الحمل في الثلاثي الثاني من الحمل

إذا لم تكن لديك مشاكل صحية وكان حملك يتقدم بشكل طبيعي، يجب أن تري أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك (القابلة، الطبيب)على هذا البرنامج:

  1. الزيارة الأولى قبل 12 أسبوعًا من الحمل
  2. زيارة واحدة كل 4-6 أسابيع خلال الأسابيع 12-30 من الحمل
  3. زيارة واحدة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع خلال الأسابيع 31 إلى 36
  4. زيارة واحدة في الأسبوع من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل وحتى الولادة.

من الذي سيهتم بمتابعة الحمل؟

اعتمادًا على المنطقة التي تقيمين فيها، قد تقررين أن يتابع حملك طبيب الأسرة أو طبيب التوليد أو القابلة. يمكن للقابلات مراقبة النساء اللاتي يتمتعن بحمل طبيعي وليس لديهن تاريخ طبي يتطلب مراقبة خاصة. بغض النظر عن اختيارك، تتم تغطية مراقبة الحمل بالتنسيق بين القابلات وأطباء التوليد.

مواعيد المتابعة

في وقت زيارتك الأولى (أول زيارة لك في الثلاثي الأول من الحمل)، طرح عليك الطبيب أو القابلة سلسلة من الأسئلة المتعلقة بأسرتك وتاريخك الطبي من أجل الحصول على صورة دقيقة لحالتك الصحية وتكييف المتابعة وفقًا لاحتياجاتك. كما تم إجراء فحص جسدي كامل (قياس ضغط الدم، والوزن، والطول، والاستماع إلى القلب والرئتين، وفحص الحوض، وما إلى ذلك).

خلال الزيارات المقبلة (الثلاثي الثاني والثلاثي الثالث من الحمل)، سيضمن الطبيب أو القابلة أن حملك يسير بشكل جيد عن طريق التحقق من بعض المعايير السريرية التالية:

  1. وزنك
  2. علاماتك الحيوية (ضغط الدم، النبض، معدل التنفس)
  3. نبضات قلب الجنين وحركاته
  4. حجم الرحم وشكله وارتفاعه
  5. نمو ووضع الجنين (التأكد سيتم أيضا لاحقًا أثناء الزيارات خلال الحمل)
  6. وجود أو عدم وجود تقلصات أو فقدان السوائل أو الدم.
عادة، تقوم القابلة أو الطبيب بإجراء فحص مهبلي فقط خلال الزيارات القادمة عندما تقتربين من موعد ولادتك.

القابلة والطبيب مستعدان أيضًا للإجابة على أسئلتك وتقديم المشورة لك. يجب أن يناقشا معك أيضًا الجوانب المهمة للحمل، مثل التغذية والأمراض الشائعة والاختبارات المتاحة (الموجات فوق الصوتية، فحص ما قبل الولادة، إلخ).

الإختبارات التي يجب القيام بها في الثلاثي الثاني من الحمل

بغض النظر عن المتخصص الذي يتابعك، سيطلبون اختبارات البول واختبارات الدم أثناء الحمل. ستسمح هذه الاختبارات، من بين أمور أخرى، بتحديد فصيلة الدم (المجموعات A ، B ، AB أو O ، ونظام Rh )، للتحقق مما إذا كنت مصابةً بفقر الدم، لفحص مرض السكري. واكتشاف عدوى الأمراض مثل الزهري، وعدوى فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد ب. سوف يُعرض عليك أيضًا اختبار فحص سرطان عنق الرحم (اختبار عنق الرحم). بالإضافة إلى اختبارات أخرى للكشف عن بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا.

ستُعرض عليك أيضًا الاختبارات التالية للتأكد من أن حملك يتقدم بشكل طبيعي وأن طفلك ينمو بشكل جيد:

  • اختبار فحص ما قبل الولادة (التثلث الصبغي 21 والتثلث الصبغي 13 والتثلث الصبغي 18 والسنسنة المشقوقة): اختبار الدم الأول بين الأسبوع العاشر والثالث عشر من الحمل والثاني بين الأسبوعين الرابع عشر والسادس عشر. قرار فحص التثلث الصبغي 21 متروك لك تمامًا. قد يُعرض عليك أيضًا الفحص بالموجات فوق الصوتية (بين الأسبوع الحادي عشر والثالث عشر من الحمل) لتقييم شفافية مؤخرة طفلك. يتيح لك هذا القياس معرفة السماكة بين جلد رقبة طفلك وعموده الفقري. قد يشير القياس الأعلى من المعتاد إلى احتمال الإصابة بمتلازمة داون، ومع ذلك، قد تختلف الاختبارات المقدمة اعتمادًا على ما إذا كان الفحص يتم في عيادة خاصة أو من خلال برنامج فحص ما قبل الولادة. (هذه الاختبارات عادة ما تتم في الدول المتقدمة كالدول الأوروبية وكندا وغيرها، في حين أن الدول المتخلفة أو في طريق النمو يكتفون بمتابعة الحمل والكشف المبكر لأمراض الحمل كـ: سكري الحمل أو تسمم الحمل).
  • الموجات فوق الصوتية بين الأسبوعين الثامن عشر والعشرين من الحمل.
  • اختبار فحص سكري الحمل (ارتفاع السكر في الدم عن طريق الفم) بين الأسبوعين 24 و 28.
  • اختبار للمكورات العقدية B في الأسبوع 36 (streptocoque B): المكورات العقدية B هي بكتيريا توجد أحيانًا في المهبل والمستقيم والمثانة لدى النساء. هذه البكتيريا غير ضارة للأم، لكنها قد تسبب أحيانًا التهابات خطيرة عند الوليد. يقدر الخبراء أن 15 إلى 40٪ من النساء الحوامل يحملن البكتيريا وأن 40 إلى 70٪ منهن سينقلنها إلى أطفالهن أثناء الولادة. نتيجة لذلك، سوف يصاب 1٪ إلى 2٪ من الأطفال بعدوى بكتيرية B. إذا كانت نتيجة اختبار بكتيريا Strep B إيجابية، فسيتم وصف المضادات الحيوية لك في وقت الولادة.

ما هو عدم توافق العامل الريصي (الريزوس Rh)؟

من بين أشياء أخرى، يمكن أن تكشف اختبارات الدم التي تُجرى أثناء الحمل عن عدم توافق عامل الريزوس Rh محتمل بينك وبين طفلك.

في بعض الأحيان توجد البروتينات على سطح خلايا الدم الحمراء التي هي جزء من مجموعة تسمى نظام الريزوس Rh. إذا كان لدى الشخص هذه البروتينات على سطح خلايا الدم الحمراء، فيُقال إنها Rh + (ريزوس موجب)، بينما إذا كانت هذه البروتينات غير موجودة، الشخص هو Rh - (ريزوس سالب). أحيانًا تكون الأم هي Rh - (الأم ذات ريزوس سالب مثلا زمرتها الدموية A وعامل الريزوس سالب أي A-) بينما يكون الطفل الذي تحمله هو Rh + (ريزوس موجب مثلا  B+). إذا كان دم الجنين يمر عبر المشيمة، فقد يتفاعل الجهاز المناعي للأم وينتج أجسامًا مضادة تهاجم خلايا الدم الحمراء للجنين (عند الولادة أو عندما تصاب الأم بنزيف خلال الحمل أو عند الإجهاض فمن الممكن أن يختلط دم الأم بدم الجنين عن طريق مرور دم الجنين إلى الأم عن طريق المشيمة). 

لمنع تعرض صحة الجنين للخطر، يتم إعطاء النساء الحوامل اللواتي عندهن Rh - حقنة من الأجسام المضادة في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل (أو عند الولادة). سيمنع هذا الحقن جهاز مناعة الأم من التفاعل ضد دم الطفل. هذا العلاج فعال في منع حدوث مضاعفات ولا يشكل أي خطر على الطفل أو الأم. في حالات نادرة جدًا، قد يحدث رد فعل تحسسي لدى المرأة الحامل من الحقنة، لكن الأخصائيين الموجودين في وقت الحقن سيكونون مستعدين للتدخل لمنع حدوث مضاعفات.

google-playkhamsatmostaqltradent