recent
أخبار ساخنة

الإفرازات المهبلية أثناء الشهور الأولى من الحمل

Malim Nedjet
الصفحة الرئيسية

 كثرة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

من المضايقات الشائعة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل زيادة الإفرازات المهبلية أو كثرة الإفرازات المهبلية. في الأشهر الأولى، ستكون خفيفة وبيضاء. قد تكون الإفرازات المهبلية أيضًا أكثر غزارة ومائية خلال الشهر الأخير من الحمل، حيث ينتقل الطفل إلى أسفل الحوض. عادة، هذه الإفرازات المهبلية تكون عديمة الرائحة.

الإفرازات المهبلية أثناء الحمل
الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

منذ بداية الحمل، يمكن ملاحظة إفرازات مهبلية أكثر وفرة. إنها طبيعية وتعكس التغير الهرموني المصاحب للحمل. ومع ذلك، من المفيد مراقبة ظهور هذه الإفرازات المهبلية للتحقق بسرعة من احتمال الإصابة بعدوى الخميرة أو العدوى.

1/ كيف تبدو الإفرازات المهبلية في الحمل؟

تبدو الإفرازات المهبلية (وتسمى أيضًا "إفرازات بيضاء") التي تحدث أثناء الحمل مماثلة لتلك التي تحدث خارج الحمل: حليبي أو شفاف، أبيض أو أصفر فاتح، عديم الرائحة. لكنها أكثر وفرة من المعتاد. تشعر المرأة الحامل أنها مبتلة باستمرار.

يمكن أن تحدث هذه الزيادة في حجم الإفرازات المهبلية في وقت مبكر من الأسبوع الثالث بعد الحمل، وأحيانًا حتى قبل أن تدرك المرأة أنها حامل.

2/  لماذا تزداد الإفرازات المهبلية أثناء الحمل؟

هناك ثلاثة أسباب على الأقل وراء زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل، يجب أن تتجدد الخلايا التي تتكون منها جدران المهبل نفسها باستمرار. عندما تحل الخلايا الجديدة محل الخلايا القديمة، يتم التخلص منها في شكل إفرازات بيضاء. هذا ما نلاحظه في بداية الحمل. الهرمونات هي السبب الرئيسي لزيادة الإفرازات المهبلية، وكذلك زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض.

3/ اسباب الافرازات المهبلية؟

تؤدي زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الدم مع الحمل إلى تجديد خلايا جدار المهبل بشكل أسرع. تشكل الخلايا المتساقطة جزءًا مهمًا من الإفرازات المهبلية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الدورة الدموية حول الرحم والمهبل والفرج، وهو أمر ضروري لتأسيس المشيمة والجنين، يؤدي إلى احتقان جدار المهبل ويساهم أيضًا في إنتاج إفرازات بيضاء.

أخيرًا، تؤدي زيادة مستوى هرمون البروجسترون في الدم إلى تحفيز إفراز المخاط من عنق الرحم. يتم التخلص من هذا المخاط في الإفرازات البيضاء.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للإفرازات المهبلية أن تأخذ شكل كتلة صلبة وتشكل سدادة مخاطية تغلق عنق الرحم طوال فترة الحمل. يمكن أن تتفكك السدادة المخاطية في أواخر الحمل، بسبب اتساع عنق الرحم، مما يتسبب في إفرازات مهبلية سميكة مشوبة بالدم أحيانًا. هذا طبيعي تمامًا وليس علامة على ولادة وشيكة. ومع ذلك، لا ينبغي الخلط بين هذه الإفرازات والنزيف.

في الأيام الثمانية إلى العشرة التي تسبق الولادة، يتم التخلص من السدادة التي تغلق عنق الرحم ("السدادة المخاطية") كمخاط أبيض، وأحيانًا تكون ملطخة بالدم.

قد تكون بعض الإفرازات أيضًا مجرد تسرب البول، خاصةً إذا حدثت بعد مجهود بدني مثل العطس أو السعال. من ناحية أخرى، إذا كان فقدان السوائل (الإفرازات المهبلية) مستمرًا وكان السائل صافيًا وعديم الرائحة، فاستشيري طبيبك. يمكن أن تكون هذه السوائل عبارة عن السائل الذي يحيط بالجنين، مما يشير إلى تمزق كيس الماء. قد يشكل خطرًا على الجنين إذا حدث التمزق قبل 37 أسبوعًا.

تعرفي على كيف تفرقين بين فقدان السائل المحيط بالجنين والإفرازات المهبلية وتسرب البول.

4/ متى يجب أن أستشير في حالة الإفرازات المهبلية غير المعتادة؟

عندما تأخذ الإفرازات المهبلية رائحة كريهة، أو عندما يكون لها مظهر رغوي أو مصفر أو أخضر، أو عندما تكون متكتلة (مثل اللبن الرائب)، فمن الأفضل مراجعة طبيبك على الفور، فقد تشير هذه العلامات إلى تطور '' عدوى موضعية بالفطريات المجهرية" وتسمى (mycose).

بالإضافة إلى ذلك، في حالة حدوث حكة شديدة أو ألم عند التبول، من الضروري استشارة طبية على الفور.

عندما يتحول لون الإفرازات المهبلية إلى اللون البني، فقد تكون علامة على وجود نزيف مهبلي، وهو ما يستدعي زيارة الطبيب بسرعة.

5/ كيف تتجنبين التهيجات والعدوى التناسلية أثناء الحمل؟

في بعض الأحيان، تؤدي كثرة الإفرازات المهبلية إلى اتخاذ النساء الحوامل إجراءات صحية مزعجة بشكل مفرط (الغسل، والصابون المطهر، ومزيلات العرق، وما إلى ذلك). هذا التهيج المزمن للفرج والمهبل يمكن أن يعزز تطور الالتهابات الموضعية.

لتجنب هذه المضايقات عليك:

  1. استخدام صابون قلوي وخفيف (مثل الجلسرين)، وتجنبي الدش المهبلي، ومزيلات العرق، والسوائل المطهرة والصابون، أو الحمامات المعطرة؛
  2. تجنبي ارتداء الفوط الصحية اليومية، خاصة تلك المعطرة؛
  3. استخدمي منظفًا مضادًا للحساسية لملابسك الداخلية ولا تترددي في تشغيل دورة شطف ثانية؛
  4. يفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتغييرها كلما دعت الحاجة.
  5. امسحي دائمًا من الأمام إلى الخلف.

كوني حذرة، فالتدخين بالإضافة إلى مخاطره على الحمل والجنين، يبدو أنه يساهم في تطور التهابات المسالك البولية والتناسلية لدى النساء الحوامل.

تعرفي على موضوع التهاب المسالك البولية أثناء الحمل.

راجعي طبيبك إذا لاحظت أن إفرازاتك المهبلية قد تغير لونها، أو لها قوام رغوي، أو لها رائحة كريهة (أو مريبة)، أو أنك تنزفين، أو تسبب لك الحكة. كل هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى وجود عدوى مهبلية أو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

6/ هل تعتقدين أنك مصابة بعدوى مهبلية؟

النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة المهبلية: حوالي 10٪ من النساء الحوامل مصابات بهذه العدوى.

لمعلومات أكثر راجعي المقال التهاب المسالك البولية أثناء الحمل.

ومع ذلك، أثناء الحمل، لا تشتري أبدًا دواء مضاد للفطريات بدون وصفة طبية دون مناقشته أولاً مع الطبيب. فالطبيب فقط من سيكون قادرًا على تقييم ما إذا كانت العدوى ناتجة عن عدوى بكتيرية (في هذه الحالة، يتطلب ذلك مراقبة خاصة) أو عن طريق عدوى فطرية.

7/ تذكري جيدا:

  1. زيادة الإفرازات المهبلية طبيعية أثناء الحمل.
  2. يمكنك ارتداء فوطة صحية إذا كانت هذه الإفرازات المهبلية تزعجك.
  3. راجعي طبيبك إذا كانت إفرازاتك تبدو غير عادية أو مصحوبة بأعراض أخرى.

google-playkhamsatmostaqltradent