9 أشياء يمكنك معرفتها عن صحتك من خلال النظر إلى قدميك
 |
| 9 أشياء يمكنك معرفتها عن صحتك من خلال النظر إلى قدميك |
1/ لديك أقدام باردة
بالنسبة لبعض الناس، فإن برودة القدمين ليست مشكلة للقلق. فإن الإصابة المستمرة بأصابع القدم الباردة يمكن أن تكون علامة على ضعف الدورة الدموية. يمكن أن يؤدي التدخين والأمراض ذات الصلة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، إلى تقليل قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين جيدًا، مما يساعد على خفض مستوى الأكسجين في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب مرض انسداد الشرايين في الأطراف السفلية بالإضافة إلى أشكال أخرى من أمراض الأوعية الدموية في تضيق الشرايين وعرقلة تدفق الدم. أطراف الجسم مثل اليدين والقدمين معرضة بشكل خاص لضعف الدورة الدموية، والتي يمكن أن تظهر على شكل الإحساس بالبرد. إذا وجدت أن قدميك دائمًا تقريبًا باردة أو غير مستجيبة للتدفئة، فاستشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان لديك أي مشاكل طبية أساسية.
2/ حكة القدمين
على الرغم من أن الحكة في القدمين مزعجة كثيرا، إلا أن حكة القدمين ليست من أعراض مرض خطير. الالتهابات الفطرية مثل أقدام الرياضين هي المسؤولة عن هذه الحكة وقد تتسبب أيضًا في تقشر الجلد على القدمين.
هذه الالتهابات تزدهر في البيئات الرطبة. بشكل عام، تتكون في المقام الأول بين أصابع القدم، وغالبًا ما تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من تعرق القدمين الدائم عند لبس الأحذية الضيقة.
على الرغم من أن أقدام الرياضيين هي الأكثر عرضة للإصابة، إلا أنها تعالج جيدًا بالأدوية المضادة للفطريات التي لا تتطلب وصفة طبية. في بعض الحالات، تكون الحكة ناتجة عن رد فعل تحسسي لبعض الكريمات أو لأمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية. إذا استمرت الحكة أو ازدادت سوءًا مع تناول الدواء، فعليك باستشارة الطبيب.
3/ تلون الجلد
غالبًا ما يتسبب الطفح الجلدي أو العدوى الفطرية مثل القدم الرياضية في تقشر الجلد، والذي يتحول لاحقًا إلى اللون الأحمر، ولكن العديد من الحالات الأخرى يمكن أن تؤدي إلى تغير لون الجلد. على سبيل المثال، يعاني الأشخاص المصابون بمرض رينود من تغير لون الجلد بسرعة كبيرة استجابة للبرد أو الإجهاد.
تتحول المنطقة المصابة إلى اللون الأبيض مع بدء تضيق الشرايين وانخفاض تدفق الدم. قد تصبح المنطقة المصابة باردة وخدرة وزرقاء بسبب تقييد تدفق الدم. في بعض الأحيان عندما تعود الدورة الدموية إلى طبيعتها، قد يتحول لون بشرتك إلى اللون الأحمر قبل أن يعود إلى لونه الأصلي. بشكل عام، لا يُخفي مرض رينود أي مرض آخر. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يكون علامة مبكرة على أمراض أكثر خطورة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.
4/ أبقراطية أصابع القدم: مرض أصابع القدم المنحنية
تسبب أبقراطية أصابع القدم تغييرات في جزء الجسم الذي يحيط ويدعم أظافر الأصابع أو أظافر القدم. تشمل الأعراض الشائعة لظاهرة أبقراطية أصابع القدم ما يلي: يصبح فراش الظفر أكثر نعومة، وتنتفخ أطراف أصابع القدم، وتلتف الأظافر بزاوية أكثر حدة مع إصبع القدم (غالبًا ما يقال إنها تشبه رأس ملعقة خشبية موضوعة على الى الخلف).
تنشأ الغالبية العظمى لهذه الحالات من أمراض الأوعية الدموية والرئة التي تقلل من مستوى الأكسجين في الدم. راجع طبيبك إذا لاحظت تغيرات في أظافرك أو أظافرك تشبه رأس الملعقة منحنية للخلف، فقد يكون هذا من أعراض مرض خطير مثل سرطان الرئة أو أمراض الأوعية الدموية أو أمراض الكلى.
5/ تورم القدمين
يعاني معظم الناس من تورم في القدمين في مرحلة ما من حياتهم. غالبًا ما يكون سبب هذا التورم هو الوقوف لفترة طويلة جدًا، أو ارتداء أحذية ضيقة جدًا، أو القيام برحلة طويلة، أو التعرض لإصابة طفيفة مثل التواء الكاحل.
ومع ذلك، إذا استمر التورم لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام، فقد يكون من أعراض مرض أكثر خطورة. يمكن أن تتراكم السوائل في ساقيك وتسبب التورم، والذي يكون نتيجة لفشل القلب أو أمراض الكلى أو حتى من الآثار الجانبية للأدوية الموصوفة لمرض السكري والدم. يمكن أن يكون تورم القدمين أيضًا نتيجة التهاب بسبب التهاب المفاصل الروماتويدي أو هشاشة العظام.
يوصى بزيارة غرفة الطوارئ إذا كان التورم مصحوبًا بأعراض مثل ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو دوار: قد تشير هذه التأثيرات إلى تشكل جلطة دموية أو أن لديك مرضًا خطيرًا في الأوعية الدموية.
6/ إحساس حارق
يمكن أن يكون الشعور بحرقة القدمين خفيفًا (تنميل ووخز) وكذلك شديدًا (ألم شديد لدرجة تمنعك من النوم). على المدى القصير، قد يحدث إحساس بالحرقان أو الوخز لمجرد أن قدميك متعبة أو مصابة بعدوى شائعة مثل قدم الرياضي.
في الحالات الأكثر خطورة، قد يكون هذا الإحساس بالحرقان أحد أعراض إصابة الأعصاب أو مرض الأوعية الدموية المعروف باسم مرض انسداد الشرايين. اطلب المشورة الطبية إذا استمر الإحساس بالحرقان لعدة أسابيع، أو إذا أصبحت الأعراض أكثر حدة وألمًا، أو إذا لم تعد تشعر بأصابع قدميك أو قدميك.
بالإضافة إلى ذلك، تنصح Mayo Clinic (مايو كلينك) بالراحة ورفع ساقيك لتهدئة الأعراض. يمكن أن يساعد نقع قدميك في الماء البارد أيضًا في تقليل الألم والإحساس بالحرقان.
7/ ألم في إصبع القدم الكبير
يُعد ألم القدم العام شيئًا، ولكن في بعض الأحيان يُترجم الألم المحدد إلى مرض أكثر تحديدًا. إذا كان الألم يتركز حول طرف ظفر إصبعك وزاويته، فقد يشير ذلك إلى أنك تطور ظفر إصبع نام. يمكن أن يكون الألم المفاجئ والشديد في مفصل إصبع القدم الكبير نتيجة لشكل معقد من التهاب المفاصل يسمى النقرس.
يتجلى النقرس بألم شديد في المفصل يتبعه انزعاج مستمر ويحدث غالبًا في الليل دون سابق إنذار. قد يفسر التهاب المفاصل الروماتويدي أيضًا الألم، حيث تميل الأعراض المبكرة لهذا المرض إلى التأثير على أصابع القدم وأصابع اليدين أولاً قبل أن تنتشر إلى اليدين والقدمين. إذا كنت تعاني من عدم ارتياح مستمر أو ألم مفاجئ بدون تفسير واضح، فحدد موعدًا مع طبيبك.
8/ أظافر صفراء
كما هو الحال مع أجزاء كثيرة من الجسم، يمكن أن يعني تغير لون أظافرك أن هناك خطأ ما. غالبًا ما تبدأ عدوى الأظافر الفطرية ببقعة صفراء أسفل طرف الظفر.
لسوء الحظ، كما تعلمت بلا شك في فصل علم الأحياء، تزدهر الفطريات في البيئات المظلمة والحارة والرطبة، مما يجعل الجانب السفلي من أظافر القدم ملاذًا مثاليًا لنمو الفطريات.
إذا لم تلاحظها أو تعالجها، يمكن أن ينتشر هذا اللون بشكل أعمق في الظفر وأصابع القدم الأخرى. بصرف النظر عن الألم الخفيف والضرر التجميلي الطفيف، فإن التهابات الأظافر لا تشكل عادة مخاطر صحية كبيرة.
ومع ذلك، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فإن العدوى الفطرية غير المعالجة يمكن أن تمنع الدم من الوصول إلى قدميك وتؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة.
9/ أظافر بيضاء
إذا تحولت أظافرك إلى اللون الأبيض، فهذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية.
ابيضاض الدم (يسمى غالبًا "بقعة الحليب") هو مصطلح طبي للبقع البيضاء التي تظهر عند قاعدة الظفر وتنتشر مع نموها.
خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن هذه البقع ليست علامة على نقص الفيتامينات وغالبًا ما تعتبر غير ضارة. ومع ذلك، يمكن أن تكون العلامة البيضاء في نهاية ظفرك أكثر خطورة. نتيجة للإصابة، ينفصل جزء من الظفر عن فراش الظفر، مما يجعل طرف الظفر أكثر بياضًا.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض الالتهابات الفطرية أولاً على شكل بقع بيضاء على طرف الظفر. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تنتشر هذه الالتهابات إلى بقية الظفر، مما يتسبب في تغير اللون وربما انفصال الظفر وسريره.